منتديات بنات مسندم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بنات مسندم

لمشاهدة مواضيع المنتدى يرجى التسجيل لخصوصية أفضل للمنتدى
 
التسجيل في منتديات بنات مسندمالرئيسيةأحدث الصورالتسجيل في منتديات بنات مسندمالتسجيلدخول
لتشاهدي مواضيع المنتدى يرجى التسجيل لخصوصية أفضل للمنتدى
قريبا مسابقة ملكة المنتدى وبرنسيسة المنتدى على منتديات بنات مسندم

 

 التربية الجنسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت الزرافي
مسندميه جديده
مسندميه جديده




التربية الجنسية Empty
مُساهمةموضوع: التربية الجنسية   التربية الجنسية Emptyالإثنين 13 فبراير 2012 - 16:27

جعل الإسلام التربية الجنسية ميداناً ضرورياً للعبادة فربط بينها وبين أداء الشعائر التعبدية فباب الطهارة في كتب الفقه
لا يعدو أن يكون باباً في التربية الجنسية فالاستنجاء والاستحمام وما يتعلق بقضاء الحاجة والحيض والنفاس والغسل من
الجنابة والوضوء وأبواب ستر العورة والعلاقات الزوجية وآداب الاستئذان وغيرها كثير كل ذلك يعد موضوعات في التربية الجنسية في الإسلام

الطريقة الصحيحة لتقديم الجنس للأولاد
والمقصود بالتربية الجنسية تعليم الولد وتوعيته ومصارحته منذ ان يعقل القضايا
التي تتعلق بالجنس وترتبط بالغريزة وتتصل بالزواج حتى إذا شب الولد وترعرع وتفهم
أمور الحياة عرف ما يحل وما يحرم فلا يجري وراء شهوة ولا يتخبط في طرق تحلل وتقوم التربية الجنسية على المراحل الآتية:
أ- سن ما بين 7-10 سنوات الذي يسمى سن التميز يلقن فيها الولد آداب الاستئذان وآداب النظر
ب- سن ما بين 10-14 سنه الذي يسمى بسن المراهقة يجنب فيها الولد كل الاستثارات الجنسية.
ج- سن ما بين 14-16 سنه الذي يسمى بسن البلوغ يعلم فيها الولد آداب الاتصال الجنسي إذا كان مهيئاً للزواج.
د- سن ما بعد البلوغ الذي يسمى بسن الشباب يعلم فيها الولد آداب الاستعفاف إذا كان لا يقدر على الزواج
.
ومقصود منهج الإسلام من التربية الجنسية للفتاة المسلمة: تبصيرها بطبيعة وخصائص هويتها الجنسية،
ودورها في نظام التزاوج والتكاثر البشري، وما يتعلق بهذين الجانبين من أحكام العبادات والمعاملات،
ومن ثمَّ ربط كل ذلك بشطري الإسلام العقدي والسلوكي، بحيث تتهذب الفتاة بآداب التربية الجنسية عبر مراحل طفولتها المختلفة،
ومروراً بمرحلة المراهقة، ثم البلوغ والشباب، فتُعطى في كل مرحلة ما يناسبها من العلوم والمعارف الجنسية الواجبة والمستحبة وتطبيقاتها السلوكية
، بالأسباب الصحيحة المشروعة -المباشرة منها وغير المباشرة- الخالية من الفحش وقبيح القول، حيث يتولى المجتمع ككل هذه المهمة التربوية،
من خلال جميع مؤسساته المختلفة، ضمن معارفها ومناشطها المتنوعة دون تخصيصها بمادة أو منهج معين، فلا يبقى للجهل بهذه المسائل الخاصة
باب يدخل عن طريقه المغْرضون أو الجهلة للإفساد الخلقي بحجة التثقيف الجنسي.

ولا شك أن الخجل والحرج يكتنفان الحديث عن مثل هذه القضايا الخاصة، فيستحوذ الحياء على المفتي والمستفتي،
الكبار والصغار، خاصة الإناث من فئات المجتمع، إلا أن كسر باب الخجل في مثل هذه الموضوعات الشرعية
أمر مهم، فهذه أم سليم رضي الله عنها لما أرادت أن تواجه رسول الله r بسؤالها المحرج عن الاحتلام قالت: "يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق…"،
ولما أكثر عليها النساء النقد في سؤالها هذا قالت لهن: "والله ما كنت لأنتهي حتى أعلم في حلٍّ أنا أو في حرام"، ولما سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن حكم العزل،
دعا جارية له، فقال: ((أخبريهم، فكأنها استحيت، فقال: هو ذلك ))، يعني أنه كان يفعله معها. فلم يكن الحياء -رغم استحواذه عليهم- ليمنعهم من تبليغ الحق، وتعليم الناس
ما يجب عليهم، حتى ولو صدر السؤال المُحرج عن الصغير: فإن إعطاءه المعلومات الصحيحة، بالقدر الذي يناسب مداركه ولا يضره: أمر مطلوب، ونهج تربوي صحيح،
فهذه عائشة رضي الله عنها يُواجهها ابن أختها من الرضاعة أبو سلمة عبد الله بن عبد الرحمن، وهو صبي لم يبلغ الحلم بعد بسؤاله عمَّا يُوجب الغسل؟ فلم تجد بُداً من إجابته،
حتى ردَّت عليه، فقالت: "أتدري ما مَثلُك يا أبا سلمة؟ مثلُ الفروج يسمع الديكة تصرخ فيصرخ معها، إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل"،
وربما أخبرت رضي الله عنها بصراحة تامة عن أدقِّ تفصيلات حياتها الجنسية مع رسول اللهr ، فيما تحتاج الأمة لمعرفته.

ورغم هذا الوضوح التربوي المنضبط في تعامل منهج الإسلام مع هذه القضايا العلمية الخاصة:
فإن الواقع الاجتماعي المعاصر بمؤسساته المختلفة يشهد تخلُّفاً كبيراً في معارف الفتيات الجنسية الضرورية، خاصة فيما يتعلق بأحكام الحيض، والعلاقات الزوجية،
حتى إنهنَّ اليوم أفقر ما كنَّ إلى هذه المعارف وتطبيقاتها السلوكية من أي وقت مضى؛ مما أدَّى إلى ظهور مضاعفات نفسية واجتماعية كبيرة، تهدد الأسرة والمجتمع ككل،
رغم التجاوز السلوكي المشين الذي تمارسه غالب هذه المؤسسات الاجتماعية في الشؤون الأخلاقية والآداب الضرورية، حتى جعلت معارف الفتيات الجنسية أكثر جوانب حياتهن
اضطراباً وبلبلة، ودفعتهن -بالتالي- بصورة غير مباشرة نحو المصادر المشبوهة من مثل: وسائل الإعلام، والزميلات،
والخادمات، والمنشورات للحصول على ضرورياتهن من الإرشاد العلمي لصحتهن الجنسية.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التربية الجنسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بنات مسندم :: منتديات العرائس والحياة الزوجية والحوامل والمشكلات الأسرية ::  الحيــاة الزوجيــة -
انتقل الى: